الوعي بمشكلة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يتزايد، لكن هناك آباء وأمهات لا يمتلكون معرفة كافية للتعرف على مؤشرات تلك الحالة في أبنائهم. نحن هنا سنقدم بعض المعلومات حول اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وفقًا لما نشرته Independent.
تقديرات تشير إلى أن حوالي 5% من الأطفال في المملكة المتحدة يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وعلى الرغم من أن هذه الحالة كانت في السابق تُرتبط بشكل أساسي بالسلوك التخريبي، خاصةً بين الأولاد الصغار، إلا أنها في الوقت الحالي أصبحت أكثر تعقيدًا وتنوعًا.
يشير الدكتور سيب طومسون، استشاري علم النفس السريري، إلى أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، المعروف أيضًا بـ ADHD، هو حالة نمو عصبي تؤثر على قدرة الشخص على التركيز ومستويات النشاط الزائد والاندفاع. أعراض هذا الاضطراب تشمل وضع الأشياء في أماكن غير مناسبة أو فقدها بشكل متكرر، وسهولة انشتال الانتباه، والتشتت السريع للاهتمام، وصعوبة في متابعة التعليمات.
ويضيف الدكتور طومسون أن الأفراد الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عادةً يجدون صعوبة في السيطرة على انتباههم ومستويات فرط النشاط والاندفاع.
هناك بعض الأنماط الشائعة التي تظهر مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ولكن يمكن أن تختلف من شخص لآخر، مثل صعوبة الانتباه في الفصل، وصعوبة في التحكم في العواطف، وصعوبة في التحكم في النشاط الزائد والاندفاع.
وتشمل الأعراض الشائعة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عدم القدرة على الجلوس دون حركة، والأرق الزائد، وصعوبة المشاركة بصفة هادئة في الأنشطة، وصعوبة في التبديل بين المهام، وانشتال الانتباه بسهولة، ونسيان الأشياء بسرعة.
يمكن أن يعاني الأطفال المصابون بالاضطراب من انخفاض في مستوى الثقة بالنفس والاكتئاب والقلق، حيث يمكن أن يشعروا بالإحباط بسبب الصعوبات التي يواجهونها. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تجنب الذهاب إلى المدرسة أو ترك هواياتهم بسبب صعوبة الاهتمام بها.
تعليقات
إرسال تعليق