ثمن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدعم الغير المسبوق الذي تلقته منظومة التعليم العالي في مصر من القيادة السياسية وأجهزة الدولة. وأشار إلى أن هذا الدعم قد ساهم بشكل إيجابي في تحقيق إنجازات كبيرة في المنظومة التعليمية بشمال وجنوب سيناء في وقت قصير.
وأكد الوزير عاشور أن الحكومة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بتنمية شبه جزيرة سيناء، وتسعى إلى تحقيق طفرة تنموية كبيرة في هذا الإقليم الجغرافي الحيوي للأمن القومي المصري.
وأشار إلى أن وزارته نجحت بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي في توفير جامعات من الجيل الرابع بسيناء، تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، وزوَّدتها بالوسائط التكنولوجية الحديثة لتقديم تجربة تعليمية فريدة ومتميزة.
وتم إنشاء جامعة الملك سلمان الدولية كجزء من هذه الجهود التنموية، بتكلفة إجمالية تبلغ 10.5 مليار جنيه. وتعتبر الجامعة واحدة من أبرز المشروعات القومية والتنموية في سيناء، حيث تهدف إلى تأهيل الخريجين لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار المتحدث الرسمي للوزارة، الدكتور أشرف حسين، إلى أن جامعة الملك سلمان الدولية تقدم العديد من البرامج الدراسية المتميزة في مجموعة متنوعة من التخصصات، منها العلوم الهندسية، علوم الحاسبات، العلوم الطبية، الزراعة، الطب، العلوم الإدارية والأعمال، والعديد من التخصصات الأخرى.
وأخيرًا، أكد رئيس جامعة الملك سلمان الدولية، الدكتور أشرف حسين، أن الجامعة تسعى إلى تقديم تعليم عالي ذو جودة عالية، يلبي احتياجات سوق العمل ويساهم في التنمية الوطنية والاقتصادية.
تعليقات
إرسال تعليق